الاسراء و المعراج

بعد وفات ابي طالب عنم الرسول صلى الله عليه و سلم ، ووفاه زوجته خديجه رضي الله عنها ذهب الرسول (صلى الله عليه وسلم) الى الطائف يدعو اهلها الى الاسلام ، فلم يسلموا و جعلوا اولادهم و نسائهم يشتمون الرسول عليه السلام و يرمونه بالحجاره ، حتى نزل الدم من قدميه الشريفتين.


عاد الرسول (صلى الله عليه وسلم) من الطائفالى مكه المكرمه حزينا الان اهل الطائف لم يسلمو فاراد الله سبحانه ان يخفف عن النبي على الصلاه و سلام مما اصابه من الم و حزن و تعب و عذاب.


و بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم نائما في فراشه جاءه جبريل عليه السلام و حمله على دابه سريعه تسمى الباق ، من المسجد الحرام في مكه الى المسجد الاقصى في القدس ، و بعد ان صلى فب المسجد الاقصى ركعتين عرج به صلى الله عليه وسلم من السماء و هناك اطلعه الله تعلى على عضيم ملكه و قدره .