Hany_Mafia
عدد الرسائل : 1384 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 27/12/2006
| موضوع: فوز الكبار في إنكلترا الخميس فبراير 01, 2007 12:05 pm | |
| حقق تشلسي حامل لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم فوزاً صعباً على مضيفه ويغان، في اللقاء الذي أقيم في المرحلة التاسعة عشرة من البطولة، حيث انتظر تشلسي حتى الوقت بدل الضائع ليخطف نقاط المباراة الثلاث، بعد أن تقدم أولاً بهدفين نظيفين على مضيفه، إلا أن المهاجم المخضرم إميل هيسكي أدرك التعادل لويغان، قبل أن يأتي الفرج لحامل اللقب عبر روبن في الثواني الأخيرة.
وأشرك مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو، الإيفواري سالومون كالو أساسياً، على حساب الأوكراني أندريه شيفشنكو، وكان المهاجم الشاب عند حسن ظن مدربه، إذ كان أول من هدد مرمى الحارس كريس كيركلاند، إثر تمريرة من روبن في الدقيقة 11، إلا أن حارس ويغان صد الكرة ثم ناب عنه القائم الأيسر بعدما أفلتت الكرة من يديه.
ولم ينتظر تشلسي كثيراً قبل أن يهز شباك مضيفه، بعدما كسر فرانك لامبارد مصيدة التسلل حين تلقى تمريرة بينية من روبن، وانفرد لاعب وسط المنتخب الإنكليزي بالمرمى، ولم يجد أي صعوبة في إيداع الكرة داخل الشباك في الدقيقة 13.
ثم ضرب تشلسي مجدداً، هذه المرة بواسطة أنشط لاعبي اللقاء كالو، الذي أسكن الكرة برأسه في الزاوية اليسرى العليا لكيركلاند إثر ركنية نفذها روبن في الدقيقة 30، وهو أول أهداف كالو مع الفريق اللندني.
وتمكن ويغان من العودة إلى أجواء اللقاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، بهدف سجله هيسكي برأسه إثر ركلة حرة نفذت من الجهة اليسرى، عبر الأسترالي جوزيب سكوكو.
وفاجأ هيسكي مورينيو وجماهير تشلسي في الدقيقة 78، بإدراكه التعادل بهدف مشكوك في صحته، إثر تمريرة من الهولندي ديني لاندزات، ما أجبر المدرب البرتغالي على تعزيز خط المقدمة بإدخال شيفشنكو بدلاً من المدافع الهولندي خالد بلحروز، ليلعب إلى جانب الإيفواري ديدييه دروغبا الذي كان يعاني من الإصابة.
وأعتقد الجميع أن المباراة حسمت بالتعادل، إلا أن روبن كان له رأي آخر في الوقت بدل الضائع، فاخترق من الجهة اليمنى وتلاعب بالمدافعين، قبل أن يطلق تسديدته من حدود المنطقة، لتسكن الكرة الزاوية اليسرى الأرضية لكيركلاند.
عودة الروح للمدفعجية ولم يجد نادي آرسنال أية صعوبة في تخطي عقبة ضيفه بلاكبيرن المتعثر، بتحقيق فوز ساحق عليه بستة أهداف مقابل هدفين، رغم غياب العديد من النجوم عن صاحب الأرض، في مقدمتهم الفرنسي تييري هنري.
ووجد آرسنال نفسه متأخرا منذ الدقيقة الثالثة من اللقاء، بعدما ارتكب الإيفواري كولو توري خطأ داخل المنطقة على ديفيد بنتلي، فاحتسب الحكم ركلة جزاء، انبرى لها الكونغولي شعباني نوندا بنجاح.
ولم يطل رد آرسنال، إذ عادل لاعب الوسط البرازيلي جيلبرتو سيلفا النتيجة، بكرة رأسية إثر ركنية نفذها الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقة العاشرة، ثم وضع البيلاروسي ألكسندر هليب أصحاب الأرض في المقدمة في الدقيقة 23، بتسديدة من داخل المنطقة، إثر تمريرة من التوغولي إيمانويل أديبايور، قبل أن يضيف الأخير الهدف الثالث بعد ذلك بأربع دقائق من ركلة جزاء، بعد خطأ من المدافع لوكاس نيل على فان بيرسي، رافعا رصيده إلى ستة أهداف.
وقلص نوندا الفارق في الدقيقة 69، قبل أن يضرب فان بيرسي مسجلا الهدفين الرابع والخامس لآرسنال في الدقيقتين 85 و88 على التوالي، رافعا رصيده إلى سبعة أهداف هذا الموسم، ثم اختتم الفرنسي ماتيو فلاميني مهرجان أهداف آرسنال بهدف سادس في الدقيقة 90.
مانشستر يونايتد يستعيد الانتصارات واستعاد مانشستر يونايتد المتصدر توازنه، بفوزه على مضيفه أستون فيلا (3-0) على ملعب "فيلا بارك" السبت أيضاً.
وكان مانشستر يونايتد خسر أمام مضيفه ويستهام (0-1) في المرحلة الماضية، ما قلص الفارق بينه وبين تشلسي مطارده المباشر، وحامل اللقب في العامين الأخيرين إلى اربعة نقاط.
وبدأ مدرب مانشستر يونايتد الاسكتلندي أليكس فيرغسون بإشراك الكوري الجنوبي بارك جي سونغ أساسياً، فيما جلس المهاجم الدولي وين روني على مقاعد الاحتياط، حتى نصف الساعة الأخيرة من اللقاء.
وكانت الفرصة الأخطر في بداية اللقاء لمصلحة المضيف، عبر غافين ماكان الذي سدد في قائم الحارس الهولندي إدوين فان در سار في الدقيقة 13، وتدخل الأخير ليمنع ستيفن ديفيس من متابعة الكرة داخل الشباك.
ورد مانشستر في الدقيقة 28 عبر الفرنسي باتريس إيفرا، الذي تلقى تمريرة الويلزي ريان غيغز، لكن الحارس المجري غابور كيرالي كان له بالمرصاد، ثم تدخل كيرالي أيضاً بعد ذلك بأربع دقائق على رأسية البرتغالي كريستيانو رونالدو إثر ركنية من غيغز.
وجاء الفرج لمانشستر يونايتد في الشوط الثاني، وتحديداً في الدقيقة 58، عبر رونالدو الذي توغل، ثم تلاعب بالمدافعين، وسدد من خارج المنطقة، فارتدت كرته من الدفاع إليه فسددها هذه المرة صاروخية في الزاوية اليسرى لمرمى كيرالي.
ولم ينتظر فريق "الشياطين الحمر" كثيرا قبل أن يضيف له بول سكولز الهدف الثاني في الدقيقة 64، بتسديدة صاروخية أطلقها مباشرة من حوالي 25 مترا في الزاوية اليمنى العليا للحارس المجري غابور كيرالي.
وأنهى مانشستر اللقاء بلعبة جماعية رائعة، بدأت من منتصف ملعبه، ووصلت إلى حدود منطقة أستون فيلا، ومرر سكولز الكره إلى روني الذي حولها إلى الظهير غاري نيفيل على الجهة اليمنى، ومن ثم إلى رونالدو المتواجد على القائم البعيد، فلم يجد الأخير صعوبة في إيداع الكرة داخل الشباك الخالية من حارسها في الدقيقة 85، رافعاً رصيده إلى 8 أهداف هذا الموسم في الدوري.
وحقق ليفربول فوزا صعبا على ضيفه واتفورد متذيل الترتيب، بهدفين سجلهما الويلزي كريغ بيلامي في الدقيقة 47 من تسديدة بيمناه من وسط منطقة الجزاء، إثر تمريرة من القائد ستيفن جيرارد، وهو الخامس له هذا الموسم، والإسباني خافي ألونسو في الدقيقة 88.
وقاد الفرنسي نيكولا أنيلكا فريقه بولتون للفوز على مضيفه مانشستر سيتي (2-0)، بتسجيله الهدفين في الدقيقتين 8 و25، ليرفع بولتون رصيده إلى 33 نقطة في المركز الخامس، بفارق الأهداف عن آرسنال الرابع.
وسقط توتنهام أمام مضيفه نيوكاسيل بهدف لداني مورفي في الدقيقة 25، مقابل ثلاثة أهداف لأصحاب الأرض سجلها كايرون داير في الدقيقة 3، والنيجيري أوبافيمي مارتينز في الدقيقة 7، وسكوت باركر في الدقيقة 34.
وتغلب بورتسموث على ضيفه شيفيلد يونايتد (3-1)، سجل الأهداف لاعب شيفيلد روبرت كوزلوك في الدقيقة 48 خطأ في مرمى فريقه، و بعده بست دقائق أضاف الهدف الثاني المدافع المخضرم سول كامبل، واختتم الثلاثية نوي باماروت في الدقيقة 68، بعد أن كان الفريق الضيف متقدماً منذ الدقيقة الرابعة بهدف لروب هالس.
كما فاز إيفرتون على مضيفه ريدينغ بهدفين، سجلهما أندرو جونسون في الدقيقة 14، وجيمس ماكفادين في الدقيقة 47، وبالنتيجة ذاتها فاز ميدلسبره على مضيفه تشارلتون، وسجل الهدفين النيجيري ياكوبو آيغبيني في الدقيقة 29 وهو السادس له هذا الموسم، والأرجنتيني خوليو آركا في الدقيقة 52.
ويستهام يواصل صحوته ووضع وست هام يونايتد حدا لسلسلة طويلة من الهزائم خارج أرضه، بتعادله مع فولهام بدون أهداف.
وبعد حصوله على دفعة معنوية كبيرة بفوزه الأسبوع الماضي على مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل، في أول مباراة له تحت قيادة مدربه الجديد آلان كيربيشلي، اكتفى وست هام بالحصول على نقطة واحدة من مواجهته مع فولهام بعدما أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد بول كونشيسكي قبل نهاية المباراة بخمس دقائق بسبب الخشونة.
وسنحت لفريق وست هام أفضل فرص للتهديف خلال المباراة وسدد ماثيو اثيرينجتون كرة برأسه ارتدت من العارضة في الدقيقة 15. وأبعد ليام روزنوير لاعب فولهام من عن خط المرمى كرة سددها مارلون هاروود في بداية الشوط الثاني.
ولم يسجل وست هام أي هدف خارج أرضه في الدوري الإنكليزي منذ آب/أغسطس الماضي لكنه تمكن على الأقل من وضع حد لسلسلة هزائمه في ثماني مباريات متتالية خارج ملعبه وواصل محاولة الابتعاد عن المراكز الأخيرة في البطولة. | |
|