كل عام و الكرة الأفريقية تتكلم عربي

إن النهضة التي شهدتها الكرة العربية على الصعيد الإفريقي اكبر من أن تمر دون أن تلفت لها الانتباه فكرتنا تشهد الآن قمة مجدها و ذروة نجاحاتها إننا و بدون مبالغة نعيش العصر الذهبي للكرة العربية الإفريقية
ما دفعني لقول هذا هو الألقاب التي حصدها وسيحصدها ممثلونا في القارة السمراء فعلى صعيد المنتخبات كان آخر لقبين إفريقيين عربيين الأول لتونس في سنة 2004 و الثاني لمصر في 2006
هذا النجاح على مستوى كأس إفريقيا للأمم كان متوازيا مع نجاحات الأندية الافروعربية فكأس الكاف للسنة الفارطة كانت مغربية لصالح القوات الملكية أما كأس رابطة الأبطال الإفريقية فكانت عربية خالصة فحامل اللقب هو الأهلي المصري فريق القرن بالقارة و ما الوصيف إلا النجم الساحلي التونسي هذا التميز العربي تواصل هذا الموسم فنهائي كأس الرابطة لهذه السنة عربي خالص للمرة الثانية على التوالي بين حامل اللقب الأهلي و ممثل تونسي آخر ألا وهو النادي الصفا قسي الذي ما فتئ يقدم عروض جيدة في هذه المسابقة رغم حداثة عهده بها
على مستوى كأس الكاف سيطر ممثلا تونس النجم والترجي على مجريات المجموعة الأولى و قد آلت ورقة الترشح في النهاية إلى وصيف كأس رابطة الأبطال في النسخة الفارطة النجم الذي جمع 15 نقطة من 5 مقابلات . في حين سيطر ممثلا الكرة المغربية على المجموعة الثانية لتبقى ورقة النهاثي الثانية بين نادي الخريبقة و حامل اللقب الفار المغربي أي أن نهاثي هذه السنة سيكون عربيا و بالتحديد مغاربيا بين ممثل للكرة التونسية و احد ممثلي الكرة المغربية
كل هذه الانجازات دفعتني للقول أن الكرة العربية تعيش أوج مجدها فنرجو أن يدوم هذا المجد
وكل عام الكرة الأفريقية تتكلم عربي