الإرهابيون ينتصرون على الدنمارك

أظنكم تعلمون أن موضوع حديثي هو لقاء تونس و الدنمارك في نصف نهائي بطولة العالم لكرة اليد و أكيد انكم تعلمون أيضا أني ك تونسي فرحت لانتصار منتخبنا لكن صدقوني كانت فرحتي مضاعفة أعظم لأن المنافس هو الدنمارك هذا البلد الذي مس كرامة المسلمين في يوم ما من خلال رسم صور كاريكاتورية لأنبل الخلق سيدنا محمد (ص)
هذه الصور كانت تجليا آخر للحقد الغربي على المجتمعات الإسلامية و عندما برز لهم شدة رد المسلمين وصفونا بقامعي حرية التعبير و الإرهابيين والمتخلفين وما جاورها من صفات لكن لقاء اليوم كشف للمجتمعات الغربية أن تونس كبلد إسلامي بلد متحضر راقي بل و أرقى منهم على المستوى الرياضي في هذه اللعبة كرة اليد على الأقل حيث تبين لهم أن الإرهابيين يجيدون أشياء أخرى عدى الردود الكلامية نعم اليد التونسية وجهت خطابا بأفصح لغات العالم -الرياضة – إلى الدنمارك إذ كانت اليد التونسية في نصرة الإسلام في ارض السويد وكان خطابه سهل الفهم من منبر بطولة العالم فاليد نطقت و قالت صوابا "الارهابييون يفوقنوكم تحضرا"